فصل: 8309- الهيثم بن عباد.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.8309- الهيثم بن عباد.

عن أنس بن مالك.
مجهول. انتهى.
وكأن المصنف زل بصره عند النقل من كتاب ابن أبي حاتم فإنه إنما قال: مجهول في: الهيثم بن محمد بن حفص وهو بعد الهيثم بن عباد من غير فصل وأما ابن عباد فلم يذكر فيه جرحا.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: روى عنه يحيى بن اليمان.

.8310- (ز): الهيثم بن عبد الله بن علي بن موسى الرضا.

عن آبائه حديث: الإيمان معرفة بالقلب... الحديث.
قال ابن عَدِي: الهيثم مجهول والحديث معروف بأبي الصلت، وسرقه منه جماعة.

.8311- الهيثم بن عبد الغفار الطائي.

بصري.
مقل تالف.
قال أحمد: عرضت على ابن مهدي أحاديث الهيثم بن عبد الغفار عن همام بن يحيى، وَغيره فقال: هذا يضع الحديث، وسألت الأقرع- وكان صاحب حديث- عن الهيثم فذكر نحوه.
قال أحمد: وسمعت هشيما يقول: ادعوا الله لأخينا عباد بن العوام سمعته يقول: كان يقدم علينا من البصرة رجل يقال له: الهيثم بن عبد الغفار
فحدثنا عن همام عن قتادة وأبيه، وعن رجل يقال له: الربيع بن حبيب وعن جماعة وكنا معجبين به فحدثنا بشيء أنكرته، أو ارتبت به، ثم لقيته بعد فقال لي: ذاك الحديث دعه، فقدمت على عبد الرحمن بن مهدي فعرضت عليه بعض حديثه فقال: هذا رجل كذاب، أو قال: غير ثقة.
قال أحمد: ولقيت الأقرع بمكة فذكرت له بعض هذا فقال: هذا حديث البري عن قتادة، يعني أحاديث همام- قال: فخرقت حديثه وتركناه بعد. انتهى.
ولو كان المؤلف ينقل الأشياء من غير حذف لكان يكون الكلام مستويا فإنه نقل هذا كله من كتاب العقيلي.
وقد أوردها العقيلي، عَن عَبد الله بن أحمد بطولها وفيها: فحدثنا عن همام عن قتادة وعن أبيه وعن رجل يقال له: الربيع بن حبيب عن همام، عَن جَابر بن زيد وعن رجاء بن أبي سلمة أحاديث وعن سعيد بن عبد العزيز وكنا معجبين به إلى آخرها.
وأوردها ابن عَدِي، عَن عَبد الله بن أحمد مختصرة وفيها: فسألت أبا إسحاق الأقرع وكان من أصحاب الحديث.
وقال عبد الله بن المديني، عَن أبيه: يروي عن همام وهشام بن سعد أمرا عظيما وكان أعلم الناس بقول جابر بن زيد وكنا نكتب عنه وكان شابا أسود الرأس واللحية خرج إلى بغداد فاجتمع الناس عليه وجاؤُوا إلى عبد الرحمن بأحاديث حدث بها فأنكرها وتكلم فيه بشيء غمزه به فسقط وذهب حديثه.
قلت: وضعفه يعقوب بن شيبة والساجي والعقيلي ويعقوب بن سفيان، وَغيرهم.

.8312- الهيثم بن عَدِي الطائي أبو عبد الرحمن المنبجي ثم الكوفي.

قال البخاري: ليس بثقة كان يكذب.
قال يعقوب بن محمد: حدثنا عبد الرحمن من أهل منبج وأمه من سبي منبج، سكتوا عنه.
وروى عباس عن يحيى: ليس بثقة كان يكذب.
وقال أبُو داود: كذاب.
وقال النَّسَائي، وَغيره: متروك الحديث.
قلت: وكان أخباريا علامة روى عن هشام بن عروة وعبد الله بن عياش المنتوف ومجالد.
قال ابن عَدِي: ما أقل ما له من المسند إنما هو صاحب أخبار.
وقال ابن المديني: هو أوثق من الواقدي، وَلا أرضاه في شيء.
ومن مناكيره: حدثنا مجالد عن الشعبي عن عَدِي بن حاتم رضي الله عنه مرفوعا: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.
داود بن رشيد: حدثنا الهيثم بن عَدِي، عَن أبي يعقوب، عَن عَبد الملك بن عمير قال: قال الحارث بن كلدة: من بلغ الخمسين فلا يقربن الحجامة، وَلا يأخذ الدواء إلا ما لا بد منه إنه لا يصلح شيئا إلا أفسد غيره.
أحمد بن عُبَيد بن ناصح: حدثنا الهثيم عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القران وأن يفتش التمرة عما فيها.
قال عباس الدوري: حدثنا بعض أصحابنا قال: قالت جارية الهيثم بن عَدِي: كان مولاي يقوم عامة الليل يصلي فإذا أصبح جلس يكذب؟!.
مات الهيثم سنة سبع ومئتين عن ثلاث وتسعين سنة وحديثه يقع في جزء أبي الجهم. انتهى.
وقال النسائي: الهيثم منكر الحديث والذي روى في تسمية أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم محال أن يصدر ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والمراد ما قرأت على إبراهيم بن أحمد: أخبركم أحمد بن أبي طالب أن عبد الله بن عمر أخبرهم أخبرنا أبو الوقت أخبرنا محمد بن أبي مسعود أخبرنا ابن أبي شريح أخبرنا البغوي حَدَّثَنا العلاء بن موسى حدثنا الهيثم بن عَدِي قال: وحدثنا هشام بن عروة، عَن أبيه قال: فولدت له عبد العزى وعبد مناف والقاسم قال: قلت لهشام: فأين الطيب والطاهر؟ قال: هذا ما وضعتم يا أهل العراق فأما أشياخنا فقالوا: عبد العزى وعبد مناف والقاسم... وذكر الحديث بطوله. فهذا من افتراء الهيثم على هشام، والله أعلم.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث محله محل الواقدي.
وقال أبو زرعة: ليس بشيء.
وقال العجلي: كذاب، وقد رأيته.
وقال يعقوب بن شيبة: كانت له معرفة بأمور الناس وأخبارهم ولم يكن في الحديث بالقوي، وَلا كانت له به معرفة وبعض الناس يحمل عليه في صدقه.
وقال السَّاجِي: سكن مكة وكان يكذب.
وقال الإمام أحمد: كان صاحب أخبار وتدليس.
وقال الحاكم والنقاش: حدث عن الثقات بأحاديث منكرة، زاد الحاكم: وذلك مع علمه ومحله.
وذكره ابن السكن، وَابن شاهين، وَابن الجارود والدارقطني في الضعفاء.
وكذلك رد الحديث لكون الهيثم فيه جماعة منهم: الطحاوي في مشكل الحديث والبيهقي في السُّنَن والنقاش والجوزقاني فيما صنعا في الموضوعات، وَغيرهم.
وقال ابن يونس في تاريخ مصر: الهيثم غير موثق.
وقال محمود بن غيلان: أسقطه أحمد، وَابن مَعِين وأبو خيثمة.
وقال أبو نعيم: يوجد في حديثه المناكير.
وذكر المسعودي في مروج الذهب أنه مات سنة ست ومئتين وكان يغمز عليه في نسبه وفيه يقول القائل:
إذا نسبت عديا في بني ثعل... فقدم الدال قبل العين في النسب.

.8313- الهيثم بن عقاب الكوفي.

لا يعرف.
قال العقيلي: حديثه غير محفوظ.
على بن يزيد الصدائي: حدثنا الهثيم بن عقاب عن محارب بن دثار عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من أم قوما وفيهم من هو أقرأ لكتاب الله منه وأعلم لم يزل في سفال إلى يوم القيامة. انتهى.
وقال العقيلي في الضعفاء مجهول وساق له الحديث المذكور.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.8314- الهيثم بن قيس.

حدث عنه قرة بن حبيب: في المسح، لم يصح حديثه. انتهى.
ذكره العقيلي في الضعفاء فقال: لا يصح حديثه، ثم ساق من رواية قرة بن حبيب: حدثنا الهثيم بن قيس العيشي حَدَّثَنا عبد الله بن مسلم بن يسار، عَن أبيه، عن جَدِّه: في المسح ثلاثة للمسافر ويوم وليلة للمقيم.

.8315- الهيثم بن محمد بن حفص.

عن أبيه.
وعنه عبد العزيز الدراوردي.
قال ابن حبان: منكر الحديث على قلته لا يحتج به لما فيه من الجهالة والخروج عن العدالة.
قال البزار: حَدَّثَنا محمد بن معمر حدثنا يعقوب بن محمد حَدَّثَنا عبد العزيز بن محمد عن الهيثم بن محمد بن حفص عن عمر بن علي، عَن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالجماجم أن تنصب في المزارع من أجل العين. انتهى.
وقد قدمنا أن أبا حاتم قال فيه: مجهول، وهو يؤيد قولنا: إن بصر المؤلف زل عند النقل من كتاب ابن أبي حاتم.

.8316- الهيثم بن محفوظ أبو سعد.

حدث عنه علي بن حرب.
لا يدرى من هو.

.8317- الهيثم بن المغيرة السرخسي الخراساني.

مجهول.

.8318- (ز): الهيثم بن أبي الهيثم.

قال ابن حزم في المحلى: لا يدرى من هو.

.8319- الهيثم بن اليمان.

حدث عنه محمد بن حسن الزعفراني.
ضعفه أبو الفتح الأزدي. انتهى.
وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من عبد المؤمن بن علي فقيل له: ما تقول فيه؟ قال: صالح صدوق.
وروى الدارقطني في غرائب مالك وفي الرواة عنه ومن طريقه الخطيب في الرواة عن مالك من طريق أحمد بن هارون البرديجي: حَدَّثَنا عيسى بن طلحة الرازي حَدَّثَنا الهيثم بن اليمان حَدَّثَنا مالك عن عمرو بن الحارث عن عمرو بن شعيب، عَن أبيه، عن جَدِّه رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع العربان.
قال الدارقطني: تفرد به الهيثم بن اليمان عن مالك عن عمرو بن الحارث، وقد رواه حبيب كاتب مالك عنه، عَن عَبد الله بن عامر الأسملي وقيل: عن مالك عن ابن لَهِيعَة وهو في الموطأ: عن مالك أنه بلغه عن عمرو بن شعيب.

.8320- الهيثم السلمي.

مجهول.

.8321- الهيصم بن الشداخ.

رَوَى عَن الأَعمش وشعبة.
قال ابن حبان: يروي الطامات لا يجوز أن يحتج به روى علي بن أبي طالب البصري عن هيصم، عَن الأَعمش عن إبراهيم عن علقمة، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا: من وسع على أهله يوم عاشوراء... الحديث. انتهى.
قال أبو زرعة حين سئل عن بعض الشيوخ: كنت أمر به، وَلا أسأله عن أحاديثه ولم أسمع منه قيل له: فمن تتهم؟ قال: هيصم.
وقال العقيلي: الهيصم مجهول، والحديث غير محفوظ.
وقال البيهقي في شعب الإيمان: تفرد به هيصم عن الأعمش. ورواه البيهقي من طريقين أحدهما: عَن عَلِيّ بن محمد، عَن أبي بكر الشافعي عن جعفر بن محمد بن كزال، عَن عَلِيّ بن مهاجم البصري عن هيصم بن شداخ الوراق به ولعله علي بن أبي طالب المذكور. والثاني: من رواية علي بن أبي طالب المذكور قبل ومن طريقه رواه الطبراني في الكبير.
قال الداني: روى القراءة وعدد الآي عن عاصم الجحدري أخذ ذلك عنه عقبه بن مكرم.

.-حرف الواو:

.-مَنِ اسْمُهُ واثق والوازع:

.8322- (ز): واثق بن عبد الملك بن أحمد الطبري أبو القاسم سبط الشبلي.

سمع ببغداد ونيسابور وبلخ وهراة والنواحي وكان متهما أفسد سماعات جماعات ولم يسمع مات أيام الطلب بعد العشرين وخمس مِئَة.

.8323- الوازع بن نافع العقيلي الجزري.

رَوَى عَن أبي سلمة وسالم بن عبد الله.
وعنه علي بن ثابت وبقية وجماعة.
قال ابن مَعِين: ليس بثقة.
وَقال البُخاري: منكر الحديث.
وقال النَّسَائي: متروك.
وقال أحمد: ليس بثقة.
على بن ثابت: عن الوازع عن سالم، عَن أبيه رضي الله عنه مرفوعا: من شهد الفجر في جماعة فكأنما قام ليلة ومن شهد العشاء في جماعة فكأنما قام نصف ليلة.
علي بن ثابت الجزري: عن الوازع بن نافع عن سالم، عَن أبيه رضي الله عنه مرفوعا: تفكروا في آلاء الله، وَلا تفكروا في الله.
علي بن ثابت: عن الوازع، عَن أبي سلمة عن زيد بن ثابت رضي الله عنه مرفوعا: أنه كان يقول عند منامه: اللهم إني أعوذ بك أن تدعو علي نفس ظلمتها، أو رحم قطعتها وأسألك غنى النفس.
المعافى بن سليمان: حدثنا مغيرة بن سقلاب عن الوازع، عَن أبي سلمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عباس عم رسول الله ويا فاطمة بنت محمد ويا أزواج محمد: أهينوا الدنيا وأكرموا الآخرة فإني لا أغني عنكم من الله شيئا».
خطاب بن سيار الحراني: حدثنا بقية عن الوازع، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحد الرجل النظر إلى الأمرد.
قال ابن عَدِي: عامة ما يرويه الوازع غير محفوظ. انتهى.
وقال ابن داود: ليس بثقة.
وذكره الدولابي والعقيلي والساجي، وَابن الجارود، وَابن السكن وجماعة في الضعفاء.
وقال أبو حاتم: لا يعتمد على روايته لأنه متروك الحديث. وقال أيضًا: ضعيف الحديث جدا ليس بشيء. وقال لابنه: اضرب على أحاديثه فإنها منكرة ولم يقرأها.
وقال إبراهيم الحربي: غيره أوثق منه.
وقال البغوي: ضعيف جدا.
وقال الحاكم، وَغيره: روى أحاديث موضوعة.